الفهرس ـ AA ـ

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، نهاية “عملية برخان” العسكرية التي تقودها بلاده في منطقة الساحل الإفريقي.

وقال في مؤتمر صحفي، إنه “سيضع اللمسات النهائية فيما يتعلق بإحداث تغيير عميق في الوجود العسكري لبلاده في الساحل الإفريقي بحلول نهاية يونيو (حزيران) المقبل”.

وأكد ماكرون انتهاء “عملية برخان” في دول الساحل الإفريقي التي وصفها بـ”العملية الخارجية”، ودعا في المقابل إلى تشكيل تحالف دولي يضم دول المنطقة.

وتابع: “في نهاية المشاورات سنبدأ تغييرا عميقا لوجودنا العسكري في منطقة الساحل، وندعو لتشكيل تحالف دولي يضم دول المنطقة”.

كما أشار أن العملية الفرنسية “ستحل محلها مهمة أخرى للقوات الفرنسية، وستعتمد بشكل أكبر على الشركاء الإقليميين، وتواصل التركيز على محاربة المتطرفين الإسلاميين”.

وأوضح أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك عدد القوات التي تحتفظ بها فرنسا في المنطقة.

وفي السياق، أكد ماكرون أن الهدف النهائي من القرار “هو تقليل انتشار القوات العسكرية الفرنسية في المنطقة”.

وأردف قائلا: “القوات الفرنسية موجودة في إفريقيا فقط بناء على طلب الأفارقة، من أجل محاربة الإرهاب، لكن وجودنا لم يعد يتكيف مع واقع المعارك”.

ولفت ماكرون إلى أن بلاده “ستركز في المستقبل على نشر قوات خاصة بالتعاون مع دول أوروبية أخرى”.

ولدى فرنسا الآن أكثر من 5 آلاف جندي في منطقة الساحل بإفريقيا.

وأطلقت فرنسا “عملية برخان” في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي والحد من نفوذها، كما بعثت الأمم المتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها.

X