ثمانية تطبيقات للذكاء الصناعي تساعدك في بعض أعمالك اليومية

اعتبر مارفن لي مينسكي (1927/2016)، أحد الرواد البارزين لفكرة ’’الذكاء الاصطناعي‘‘ (AI)، أن هذا الأخير  يتمثل في إنشاء برامج معلوماتية قادرة على القيام بشكل أفضل بالأعمال التي عادة ما يقوم بها البشر والتي تتطلب إدراكا وفهما وذاكرة وتفكيرا نقديا.

ومعنى ذلك أن الذكاء الاصطناعي يحاكي ذكاء الإنسان، من خلال توفره على مجموعة من المعلومات والبيانات والتقنيات المرتبطة بنظام الحوسبة تستطيع تأدية عدة وظائف بشكل أفضل وأسرع من تلك التي يقوم بها الإنسان.

وقد عرفت السنوات الأخيرة طفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت متاحة للعامة، وتشترك جميعها في استخدام الخوارزميات لعرض البيانات أو ترتيبها وتصنيفها حسب أولويات الباحث.

وتنتشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عدد كبير من المجالات: التعليمية، والمالية، والعسكرية، والأمنية، والطبية، والصناعية، وغير ذلك من المجالات التي يصعب حصرها.

وقد أضحت بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي متاحة للجميع، بل إنها صارت ضرورية لبعض المهام والوظائف اليومية التي يمارسها العديد من الناس، كتلك المتعلقة بالبحث على الإنترنت أو الكتابة والتدقيق، أو حتى تلك التي تساعد على ممارسة أسلوب صحي في الحياة. ومن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة في وقتنا الحضر، الأدواتُ الثمانية الآتية:

1-ChatGPT

يعد “شات جي بي تي” من أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ينتمي لشركة أوبن إيه آي (OpenAI) الأميركية، وهو تطبيق محادثة باستخدام روبوت “شات بوت” يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والمناقشة بطريقة تأخذ طابع النقاش الحقيقي التفاعلي.

ويستخدم التطبيق في مجالات مختلفة، بدءا من التعليم ووصولا إلى تقديم النصائح والإرشادات العامة.

2- BARD

يتشابه روبوت الدردشة المدعوم من شركة غوغل ’’بارد‘‘ مع ’’شات جي بي تي‘‘ باعتبارهما نماذج لغوية يعملان على توليد المعلومات والبيانات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الدردشة.

ويتيح ’’بارد‘‘ للمستخدمين الحصول على معلومات مبسطة ومرتبة وفقا لأولوياتهم حول العديد من الموضوعات المختلفة. ويتميز  بقدرته على توقّع الموضوعات التي قد يطرحها الباحث، لأن البرنامج عبارة عن نتاج سلسلة تجارب من ’’غوغل‘‘ لتطوير فهم محركات البحث لأسئلة مستخدميها.

3- Perplexity AI

يعد ’’بيربليكسيتي‘‘ أيضا محرك بحث محادثة قائم على الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم إجابات لأسئلة المستخدمين عن طريق نماذج لغات البرمجة.

وأشارت عدد من التقارير المتخصصة إلى فعالية هذا المحرك في الاستخدامات العلمية والبحثية.

4- DALL- E

هو نظام ذكاء اصطناعي يمكنه إنشاء صور ولوحات واقعية انطلاقا من عمليات وصف تستخدم اللغات الطبيعية للبشر.

وجاء هذا النظام كنتيجة لتجارب أشرف عليها مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأمريكي ’’OpenAI‘‘ وهو الجهة ذاتها التي كشفت عن أداة ’’شات جي بي تي‘‘.

5- WOMBO Dream

يعد ’’وومبو دريم‘‘ من أنظمة الذكاء الاصطناعي سهلة الاستخدام بالنسبة لمختلف الأعمار، وهو تطبيق ذو تكلفة مناسبة في حالة الاشتراك في الخدمات المتطورة مدفوعة الأجر وطويلة المدة.

ويمكن من خلال هذا النظام تحويل النص إلى صورة باستخدام اللغة المكتوبة.

6- Socratic

’’سوكراتيك‘‘، هو أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية التي يمكن تنزيلها على الهواتف المحمولة.

يساعد هذا التطبيق الطلابَ على أداء واجباتهم المدرسية من خلال توفير موارد تعليمية متعددة مثل مقاطع الفيديو والأسئلة والإجابات، وروابط الموضوعات وغيرها من المصادر.

7- ELSA

صمم تطبيق ’’إلسا‘‘ خصيصا لمساعدة مستخدميه على تحسين نطق اللغة الإنجليزية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتعتمد تقنية هذا التطبيق على البيانات الصوتية للأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية بلهجات مختلفة.

8- Fooducate

صمم تطبيق “فووديوكيت” لمساعدة مستخدميه على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه.

ويوفر التطبيق، من خلال بيانات ومعلومات معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، طرق العثور على الأطعمة الأكثر صحة وفهم مكوناتها، مع تقديم معلومات مفصلة وحديثة عن طرق التغذية المناسبة.

وتحدد خوارزميات الذكاء الاصطناعي من خلال المسح الضوئي العناصر الغذائية التي يحتاجها المستخدم، إضافة إلى أنواع الأطعمة المناسبة والقيم الغذائية المطلوبة.

(المصدر: الأناضول/بتصرف)

 

انضموا إلى قناة الفهرس في تلغرام للكاتب سعيد منصفي التمسماني

ـ

X