الفهرس ـ AA ـ
دعا رؤساء البرلمانات الإفريقية، الخميس، إلى الوحدة والتكامل بين دول القارة.
جاء ذلك في بيان صدر عقب لقاء تشاوري لرؤساء البرلمانات الإفريقية عقد في العاصمة المغربية الرباط.
وقال البيان: “نجدد التزامنا الثابت بالعمل البرلماني الإفريقي البناء والإيجابي”.
وأدان ما وصفها “بالأعمال المغرضة التي تسعى إلى تحويل البرلمان الإفريقي إلى مؤسسة صورية منعدمة المبادئ”.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، تحول خلاف بين نواب في البرلمان الإفريقي بشأن انتخاب رئاسته إلى فوضى واشتباك بالأيدي، بعد تهديد نائب لآخر بالقتل خلال اجتماع في مقره بمدينة بميدراند في جنوب إفريقيا.
وأردف البيان: “نندد بالأعمال والأحداث المؤسفة التي تستهدف نسف أشغال البرلمان الإفريقي، بإيعاز من عدة جهات (لم يوضحها)”.
وكان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، دعا في وقت سابق الخميس، خلال اللقاء التشاوري، إلى تعزيز دور برلمانات الدول الإفريقية لمواجهة التحديات المتعددة.
وأضاف المالكي: “نظرية المؤامرة ليست، ولم تكن أبدا، صالحة لتفسير تأخر بعض البلدان الإفريقية عن ركب التنمية والانخراط في المستقبل”.
واعتبر أن “من أهم مُعيقات الوحدة المؤسساتية للقارة هي إصرار بعض الجهات على تغليب أجندات سياسية ضيقة الأفق، منافية لأهداف الاتحاد الإفريقي والمؤسسات التابعة له”.
ويُعرف البرلمان الإفريقي أيضا بـ”برلمان عموم إفريقيا”، وهو الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، ويضم 229 نائبا، يمثلون 52 دولة.