وسائل المنع والقمع لم تفلح في تثبيط عزيمة الشعب الفلسطيني

يبدو أن الاعتداء على المسجد الأقصى والمحرمات ومكان الصلاة وتجاوز الخطوط الحمراء من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي   لم يثنِ كلُّ ذلك  الشعبَ الفلسطيني عن صلاته في مسجده ولم ينجح المحتل في تثبيط عزيمة هذا الشعب المقاوم.

ومقابل الصمت العربي المهين الذي وصل حدّ التواطؤ مع أجندة الاحتلال الصهيوني، يتولى الشعب الفلسطيني زمام المبادرة ليجعل خيار الصمود والمقاومة هو الخيار الأمثل ولتنتصر الديموغرافيا الفلسطينية على تخطيطات العدو ومكائده.

وبالرغم من كل وسائل القمع والمنع، استطاع 50 ألف مُصَلٍّ أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حسب ما نقلته عدة وسائل إعلامية.

وبعد الانتهاء من الصلاة، ردّد المصلون هتافات مناصرة  للمسجد الأقصى: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى“.

ويأتي ذلك، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي صباح اليوم، حيث شرع الأهالي والمعتكفون في المسجد الأقصى بتنظيفه قبل أداء صلاة الجمعة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى، فجر اليوم الجمعة، وحاولت إفراغه من المصلين بشكل كامل، ما أدّى إلى مواجهات مع شبان مرابطين فيه، أوقعت ما يقارب 150 إصابة.

“بالروح بالدم نفديك يا أقصى”

هتافات المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة في #المسجد_الاقصي #لن_يمر_الاقتحام pic.twitter.com/GoAlpeamKe

— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) April 15, 2022

X