الفهرس ـ AA ـ

   قررت وزارة التربية والتعليم المصرية، الأحد، إدخال رموز الهيروغليفية في المناهج الدراسية الجديدة، بعد يومين من زخم كبير محليا ودوليا أحدثه موكب نقل 22 مومياء لملوك وملكات فراعنة إلى متحف جديد شرقي العاصمة القاهرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، أن “فكرة إدخال رموز الهيروغليفية وما يقابلها من معانى باللغة العربية في المناهج تهدف إلى إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم‘‘.

وأشارت إلى أن رموز الهيروغليفية ” كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة‘‘.

وتابعت أن هذه الرموز “ستكون للوعي الأثري وإثارة الاهتمام، وليس للحفظ‘‘. ولفتت إلى أن إدخال رموز الهيروغليفية سيكون مع “خطة تطوير المناهج التي سيتم تطبيقها العام المقبل من الصف الرابع (إحدى سنوات التعليم الأساسي) إلى نهاية المرحلة الثانوية (التعليم ما قبل الجامعي)‘‘.

والهيروغليفية هي خطوط ورموز تعبيرية شهيرة في اللغة التي استخدمها المصريون القدماء في عصور ما قبل الميلاد.

ويوجد اهتمام متواصل برموز الهيروغليفية، حيث أعلنت شركة “جوجل‘‘ العالمية، منتصف يوليو/ تموز 2020، عن إطلاق أداة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفك تلك الرموز إلى اللغتين العربية والإنجليزية.

ويأتي هذا الإعلان في ظل زخم كبير بمصر يشيد بالحضارة المصرية القديمة، منذ نقل 22 مومياء لملوك وملكات الفراعنة إلى متحف جديد شرقي القاهرة، السبت، في موكب احتفائي نقلته قنوات تلفزيونية محلية وأجنبية، ونال إشادات واسعة داخل وخارج البلاد.

ومن وقت إلى آخر، يتم الإعلان في مصر عن اكتشافات أثرية، حيث تزخر البلاد بآثار تعود إلى عهد قدماء المصريين الذين بنوا أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، إحدى عجائب الدنيا السبع.

 

X