الفهرس ـ AA ـ
أعلنت فرنسا، الجمعة ، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلع يونيو/ حزيران الماضي، عقب الانقلاب الثاني الذي شهدته خلال أقل من عام.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، إن باريس قررت عقب المشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة “استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو الماضي”.
ومطلع يونيو، أعلنت فرنسا تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع مالي على خلفية الانقلاب الذي شهدته الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
وقالت باريس إن القرار سيظل ساريا حتى تتلقى ضمانات بشأن عودة الحكم المدني في مالي.
وتدعم القوات الفرنسية قوات من مالي وتشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو لمحاربة المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي.
وفي 25 مايو/ أيار، أطاح القائد العسكري ، العقيد هاشمي غويتا، بالرئيس المدني لمالي ورئيس الوزراء.
وبرر غويتا قرار إقالة الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوين بالقول إن الضرورة حتمت الأمر لأنهما أخفقا في واجباتهما وكانا يسعيان إلى تخريب المرحلة الانتقالية في البلاد.
وكان غويتا قد قاد انقلابا سابقا في أغسطس/ آب الماضي، والذي شهد إقالة الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا من منصبه.