
قال مسؤول إسرائيلي فضل عدم الكشف عن اسمه يوم الاثنين الماضي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التعامل بـ ’’تكتم ومهنية وبروح الشفافية بين الجانبين” فيما يخص قضية برنامج ’’بيغاسوس‘‘.
ولفت المصدر ذاته، أن بينيت وماكرون التقيا في جلاسجو خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ وتحدثا عن التحديات العالمية، وكان البرنامج النووي الإيراني في صدارة الموضوعات التي بحثاها، بالإضافة إلى برنامج ’’بيغاسوس‘‘ الذي تنتجه شركة ’’إن.إس.أو‘‘ الإسرائيلية.
وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية قد نشرت سابقا، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج “بيغاسوس” للتجسس، انتشر على نطاق واسع حول العالم، “واستخدم لأغراض سيئة”.
وزعم التحقيق حينها أن “حكومات 10 بلدان على الأقل، من بين عملاء شركة NSO الإسرائيلية”، بينها المغرب والجزائر.
كما سبق لصحيفة لوموند الفرنسية أن أعلنت أن هاتف الرئيس الفرنسي ماكرون كان مدرجا في قائمة الأهداف المحتملة للمراقبة باستخدام برنامج بيجاسوس من المغرب. غير أن الأخير نفى جميع الادعاءات وقاد مجموعة من الدعاوى القضائية ضد الجهات الإعلامية التي تقف وراءها.
ورفضت شركة ’’إن.إس.أو‘‘ NSO التقارير قائلة إنها “مليئة بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”. وقالت الشركة إن برنامج بيجاسوس مخصص للاستخدام فقط من قبل المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون بهدف مكافحة الإرهاب والجريمة.
وتأسست شركة “NSO” عام 2010، ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من تل أبيب مقرا لها.
وحسب عدة تقارير إعلامية، فإن برنامج “بيغاسوس” يستخدم للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتفهم.
(رويترز + وكالات)