الفهرس

توفي، أمس السبت، الشاب “ياسين.خ‘‘، البالغ من العمر 28 سنة،  بالمستشفى الجامعي إبن رشد داخل قسم الحروق متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.

وكان الراحل قد  أقدم على إضرام النار في جسده بمدينة سيدي بنور، الأسبوع الماضي، احتجاجا على سلب عربته من طرف السلطات المحلية.

وأفادت بعض الصحف المغربية، أن الشاب قام بعد مصادرة سلعته وعربته بالتوجه إلى الملحقة الإدارية الأولى بسيدي بنور للاحتجاج على القائد وأفراد القوات المساعدة الذين حجزوا سلعته، ثم بعدها سكب على جسده مادة قابلة للاشتعال متبعا إياها باضرام النار في جسده.

 وخلف الحادث غضبا لدى ساكنة المدينة حيث اندلعت احتجاجات غاضبة شارك فيها العشرات من السكان تعبيرا عن التنديد  بعملية حجز عربة الشاب الراحل التي كانت تمثل مصدر رزقه الوحيد.

ووفق ما تداولته مصادر متطابقة، فإن الشاب ينحدر من حي القرية الصفيحي، وهو حديث الخروج من السجن، كما أنه المسؤول عن إعالة أسرته الصغيرة.

ويأتي هذا الحدث في ظل أزمة اقتصادية يعاني منها العديد من المواطنين بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى نشوء بعض الحالات المأساوية كحادثة الراحل الشاب ’’ياسين‘‘.

(المصدر: العمق المغربي/لكم/منصات التواصل الاجتماعي)

X