الفهرس
أظهرت صور تم تدالها في عدة مواقع إخبارية لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل الثاني وهما يتبادلان مصافحة حارة.
وجرى اللقاء على هامش قمة المناخ في مدينة غلاسكو بأسكتلندا يوم الاثنين 1 نونبر تشرين الثاني الجاري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في تدوينة عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن السيسي ’’التقى مع الأمير تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر، في جلاسجو‘‘.
ومنذ اتفاق ’’العلا‘‘ المبرم في السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي، تسارعت وتيرة الاتصالات القطرية المصرية لتتجسد في اتفاقات ثنائية كبرى تاركة وراءها ما عُرف بـ ’’أزمة الخليج‘‘ عندما قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران من سنة 2017.
وتعيش العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية القطرية المصرية في أحسن أوقاتها، وهي مرشحة لكي تتطور من خلال صيغ أكثر تأثيرا.
وتقدر الاستثمارات القطرية في مصر بحوالي 3,317 مليارات دولار، بينما ارتفع عدد الشركات المصرية العاملة بقطر بنسبة 14% سنة 2020 مقارنة مع سنة 2017.
ولقطر سفير مفوض فوق العادة في القاهرة، هو سالم بن مبارك آل شافي، الذي قدم أوراق اعتماده أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 15 شتنبر/أيلول الماضي. وقد سبق ذلك اجتماع القمة بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس المصري، في بغداد، 8 أغسطس/آب 2021، فكان ذلك إعلانا رسميا عن مسار جديد.