الفهرس ـ وكالات ـ
قال المدير العام لوكالة الإنقاذ البحري الماليزية في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن عددا من الروهينغا الذين كانوا على متن زورق متجه نحو ماليزيا، قد ماتوا خلال الرحلة.
وأوضح مدير الوكالة، أن العدد الذي كان يوجد على متن الزورق قد بلغ 300 شخص، وأنهم نقلوا إلى هذا الزورق من سفينة كانت قد خرجت من بنغلادش في فبراير الماضي.
وتقول وسائل الإعلام الماليزية إن العشرات ممن كانوا على متن القارب قد ماتوا و ألقيت جثثهم في البحر، بسبب المرض و الإرهاق خلال رحلة صعبة امتدت إلى أربعة أشهر.
وتنضاف هذه المحنة إلى أخرى أكثر إيلاما منذ أن نهج جيش ميانمار حملة قتل و تهجير في حق الروهينغا، الذين أكرهوا على الالتحاق ببنغلادش للنجاة بأرواحهم، وخوض مغامرة الوصول إلى ماليزيا، أمام صمت مريب من طرف المجتمع الدولي و مؤسساته الدولية التي تبدو و كأنها تركت شعب الروهينغا لمصيره المجهول.
وقال المسؤول الماليزي إن الناجين من الزورق والمحتجزين منذ وصولهم دفعوا للمهربين نحو 2500 رنجيت (585 دولارا) كدفعة مقدمة من ثمن الرحلة للفرد وتعهدوا بدفع ما بين 11 ألفا و13 ألف رنجيت بعد العثور على عمل في ماليزيا.
وتأتي ماليزيا من حيث استقبالها للروهينغا في أراضيها في المرتبة الثانية بعد بنغلادش، لكن حكومتها تواجه ضغوطا من السكان بسب الغضب المتنامي تجاه اللاجئين الروهينغا، ما اضطرها إلى تشديد القيود على الوافدين و إعادة البعض و اعتقال البعض الآخر.