الفهرس ـ وكالات ـ
أعلنت عدة وسائل إعلام، لاسيما في إسرائيل، أن الإنفجار الأخير في المنشأة النووية الإيرانية ’’طنز‘‘ هو ناتج عن ضربة إسرائيلية، و هناك من ذهب إلى ربط الانفجارات الأخيرة في إيران بتدبير إسرائيلي.
وقد نشر الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكريّة في جيش الاحتلال، الجنرال في الاحتياط عاموس يادلين، تغريدةً على (تويتر) قال فيها: هل سيُواصِل الإيرانيون الادعاء بأنّ ما يحدث من تفجيراتٍ وعملياتٍ مصدره حوادث غير مقصودةٍ؟
أما المُستشرق د. إيدي كوهين، فكتب على صفحته في تويتر: ’’خاص وحصري من مصادر استخبارية غربية: إسرائيل قصفت معمل تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران، ودمرته، وحالات تسمم إشعاعي وإجلاء للسكان من موقع الضربة وتعتيم شامل، وإيران استنجدت بخبراء روس للتعامل مع التلوث الإشعاعي، إسرائيل استخدمت طائرات F16 أعادت التزويد بالوقود في سماء دولة خليجية‘‘.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يوم الأحد إن بلاده لا تقف ”بالضرورة“ وراء كل حادثة غامضة تقع في إيران، وأضاف لراديو إسرائيل ”كل تلك الأنظمة معقدة، ولها قيود سلامة مرتفعة المعايير للغاية ولست واثقا من أنهم يعلمون على الدوام كيف يلتزمون بها“.
ومن جهة أخرى، أوردت وكالة إرنا الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، قوله بأن التحقيقات الفنية والأمنية حددت السبب بدقة في حادث الصالة التابعة لمجمع “الشهيد مصطفى احمدي روشن‘‘ للتخصيب في نطنز، لافتا الى أنه سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب نظرا لبعض الاعتبارات الأمنية.
وأكد خسروي، حسب ما جاء في موقع الوكالة، بأن الأضرار الناجمة عن الحادث الذي وقع للصالة قيد الإنشاء التابعة لمجمع نطنز النووي كانت محدودة، مضيفا، أنه لم تكن هنالك أي مواد نووية في مكان وقوع الحادث وأن مسألة تسرب مواد مشعة بسبب الحادث منتفية تماما.