الفهرس

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، المغرب والجزائر على الحوار لخفض التوتر المتصاعد.

وقالت إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في مؤتمر صحفي في نيويورك إن ’’الأمين العام على دراية بالوضع بين البلدين، وهو يحثهما وبقوة على الحوار، من أجل ضمان خفض حدة التوتر بين البلدين، خاصة أننا نتطلع إلى بدء مهام مبعوثنا الخاص، وسنرى كيف يمكنه المساعدة في تحسين الحالة بين البلدين‘‘.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، عقب انتهاء الاجتماع الحكومي الأسبوعي، أمس الخميس، خلال جوابه على أسئلة الصحافيين، إنه: ’’بالنسبة إلى دول الجوار، المغرب يعتمد ويتمسك بالاحترام الدقيق جدا لمبادئ حسن الجوار مع الجميع‘‘.

وأوضح بايتاس، أنه ’’بخصوص الملفات الدبلوماسية، وماذا سيكون ردنا على هذه الدولة، جميع الملفات الدبلوماسية حين تتم مباشرتها، يخرج وزير الخارجية إما بتصريح، أو تعليق، أو ندوة صحافية‘‘.

ويعتبر هذا أول تعليق رسمي من طرف المغرب يأتي بعد أن أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأربعاء الماضي،  مقتل  ثلاثة مواطنين الجزائريين بتاريخ 1 نونبر تشرين الثاني في المحور الرابط بين ورقلة- نواكشوط متهمة المغرب بالضلوع في عملية الاغتيال وفق ما جاء في البيان.

 

X