عندما تتحول كرة القدم إلى ظاهرة اجتماعية تقف وراءها خلفيات ومواقف وتحديات…

 

إلى جانب لقب ’’أسود الأطلس‘‘، حاز المنتخب المغربي على عدة ألقاب أخرى خلال مونديال قطر، كلقب ’’منتخب الساجدين‘‘ و ’’منتخب المرضيّين‘‘ وغير ذلك من الأوصاف التي اجتمع المشجعون عليها مغاربة وعربا وعجما تحمل دلالات وأبعاد تتجاوز كرة القدم كلعبة رياضية إلى ظاهرة اجتماعية تقف وراءها خلفيات ومواقف وتحديات…

و’’المَرضيُّ‘‘ ، كلمة مشتقة من الرضى، ويراد بها عند المغاربة رضى الوالدين والابن البارّ بوالديه.

وقد تتبعتْ الكاميرات تصرفات اللاعبين المغاربة ومدربهم داخل الملاعب وخارجها طيلة مونديال قطر، ورافقتها تعليقات، وثارت حولها مواضيع وتفسيرات وتأويلات، ونشأ نقاش انخرطت فيه وسائل إعلام دولية معروفة وشخصيات مشهورة.

وفي ذلك السياق كله، كان لبرنامج ’’فوق السلطة‘‘ الذي يقدمه اللبناني نزيه الأحدب، رأي خاص، بل آراء خاصة، تجمع بين أسلوب السخرية والجدية، لاقت اهتماما كبيرا بين متتبعي البرنامج وزائري المواقع الاجتماعية بصفة عامة. ونعرض هنا مقتطفا من تلك الآراء التي قُدّمت في صفحة البرنامج على فايسبوك تحت عنوان: ’’منتخب المَرضيّين.. لقب جديد لمنتخب المغرب‘‘.

X