جندي من القوات الخاصة المغربية يقدم المشورة والمساعدة لأفراد القوات المسلحة الموريتانية أثناء إجراء تدريب على الرماية بالقرب من نواكشوط في 19 فبراير 2020 خلال تدريبات أفريكوم

الفهرس

أعلنت إسبانيا عدم مشاركتها في مناورات الأسد الإفريقي 2021 التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 7 إلى 18 من شهر يونيو/حزيران في كل من المغرب وتونس والسنغال، وذلك بالرغم من أن هذه المناورات تكتسي طابعا خاصا، ويعدها المراقبون من أهم الأكثر أهمية على الإطلاق منذ انطلاقها.

ويشارك في مناورات الأسد الإفريقي التي تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية بتنسيق مع المغرب، 7800 جندي ينتمون إلى تسع دول، و67 طائرة، ومركبتين بحريتين.

وقد عزت إسبانيا عدم مشاركتها في هذه المناورات سواء على مستوى التدريبات أو كعضو مراقب، إلى نقص في الميزانية.

ويعتبر القرار الإسباني بعدم المشاركة خلال هذه السنة في مناورات الأسد الإفريقي الأولَ من نوعه، حيث دأبت القوات المسلحة علىتسجيل حضورها في هذه التدريبات كل سنة، باستثناء سنة 2020 التي تزامنت مع انتشار وباء كورونا.

وأرجعت صحيفة الباييس الإسبانية، حسب ما أسمته بمصادر حكومية، الأسبابَ الحقيقية وراء اتخاذ إسبانيا قرار عدم المشاركة، إلى كون أن هذه التدريبات ستُجرى لأول مرة في الصحراء ابلغربية، مضيفةً، إلى أن ’’إرسال جنود إلى هناك يعني إضفاء الشرعية على الاحتلال المغربي للمستعمرة الإسبانية السابقة‘‘، حسب ما أوردته الصحيفة.

ويتزامن القرار الإسباني مع تصريحات تصعيدية أدلت بها وزيرة الدفاع الإسبانية  بمناسبة الاحتفال بيوم القوات المسلحة، قالت فيها إنه يجب على البلدالإفريقي الالتزام بالاحترام التام للعلاقات بين الطرفين وعدم استعمال القصر لاختراق الحدود الإقليمية.

ــــــــــــــــــــ

X